الدكتور مُحسن مُحرم زهران
أستاذ غير متفرغ بقسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة – بجامعة الإسكندرية.
نشأته
ولد الدكتور زهران في محافظة الاسكندرية، مصر.وتخرج بامتياز ومرتبة الشرف الأولي من جامعة عين شمس، حصل أثناء البعثة العلمية العملية للولايات المتحدة في أوائل الستينات على درجات الماجستير في تصميم المدن من معهد ماساشوستش التكنولوجي، وماجستير الفنون الجميلة، ودكتوراه الفلسفة في تخطيط المدن والتناسق البيئي من جامعة برينستون.
عاد زهران ليعمل في كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية منذ 1965 وحتى الآن تدرج على مدار أربعين عام بعدة وظائف علمية، مدرسا فأستاذا مساعدا فأستاذا ورئيسا للقسم وعميدا لهندسة بيروت ناشرا ما يزيد على مائة وخمسين بحثا والعديد من المؤلفات والكتب والأبحاث المنشورة في الدوريات العلمية في مصر والمنطقة العربية والدولية، ومشرفا على عشرات رسائل الماجستير والدكتوراه ومحكما لها في جامعات الإسكندرية والقاهرة وعين شمس وحلوان وأسيوط والأزهر، وكذلك في الجامعات العربية والدولية.

شارك في قرابة المائة مؤتمرا وندوة وحلقة نقاش علمية في مصر والدول العربية والأوروبية والأمريكية نظمتها المؤسسات العلمية والتنفيذية في مصر بالتعاون مع المنظمات الإقليمية للأمم المتحدة المتخصصة وأصبح خبيرا ومستشارا دوليا لهذه المنظمات مثل منظمة الصحة العالمية بالإسكندرية ، ومنظمة اليونسكو بباريس ، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بنيروبي ، ومنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بنيروبي، ومركز الأمم المتحدة لٍلإسكان والبناء والتخطيط بنيويورك ، وبرنامج التنمية التابع للأمم المتحدة بالقاهرة، والمنظمة الاقتصادية والاجتماعية لغرب أسيا ( إسكوا) ببيروت ، ومنظمة الوحدة الإفريقية بأديس أبابا ، وجامعة الدول العربية ، ومنظمة المدن العربية، ومنظمة العواصم والمدن الإسلامية ، ومنظمة مدن البحر المتوسط.
ويعد زهران هو أول من بحث في شئون البيئة وتأثيرها على البيئة الإنسانية والطبيعية منذ أوائل الستينات قبل أن تنشا المنظمات الدولية الإقليمية للاهتمام بها وتصبح موضوع الساعة.

تم اختياره منذ 1982 وحتى الآن في اللجان العلمية لفحص الإنتاج العلمي لترقية الأساتذة المساعدين والأساتذة في جامعات مصر وكذلك الجامعات العربية (لبنان، الإمارات، السعودية، الأردن)، كما أن خبرات أهلته لعضوية ورئاسة لجان التحكيم للعديد من مشروعات العمارة والعمران في مصر والمنطقة العربية والدولية، بالإضافة لاختياره نائب رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية لمكتبة الإٍسكندرية تحت إشراف اليونسكو والاتحاد الدولي للمهندسين في عام 1988 / 1989 .

ترأس لجنة التصميم الحضري في مشروع التخطيط الشامل الذي تم إنشاؤه في 1981 فكرس التلاحم بين الجامعة والمحافظة في وضع خطة طموحه للإنماء العمراني للمحافظة.

وفي عام 1948تولي رئاسة المشروع حتى تم اعتماد التخطيط الشامل عام 1984 ووضعه موضع التنفيذ 0 وعمل منذ البداية متطوعا وبلا مقابل منذ عام 1982 واستمر بعد ذلك عطاؤه لمتابعة تنفيذ التخطيط الشامل للإسكندرية حتى عام 2005 كمقرر للجهاز حتى الآن.

وعلى مدار العشرين عام الماضية، قام بإبداء الرأي الفني والمتابعة الميدانية والمشورة للسادة المحافظين من خلال أربع خطط خمسية تم خلالها تنفيذ مشروعات التنمية البشرية والعمرانية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في أرجاء المحافظة تكلفت ما يزيد على ثلاثين مليار جنيه شكل زهران فريق عمل متمرس متمكن من المختصين بالمحافظة والجامعة في المجالات المختلفة في هذا الجهاز الرائد والوحيد على مستوي الجمهورية .

بالإضافة لتخطيط وتقييم والإشراف على تنفيذ الحديقة الدولية وشارك في اقتراح الدراسات التخطيطية لعشرات المشروعات في مجال الطرق والكباري والأنفاق والإسكان والمرافق وتطوير العشوائيات والتنمية الاقتصادية والسياحية والعمرانية لكافة محاور وشرايين ومناطق المدينة من القطب الشرقي في أبي قير وتطوير القطب المركزي في منطقة وسط المدينة والقطب الغربي في برج العرب واقتراحات استخدام مياه الصرف الصحي في زراعة الحزام الأخضر ومضاعفة المناطق الخضراء في أرجاء المحافظة .

العمل السياسي
.
أيضاً شارك في العمل العام السياسي والشعبي بعد انتخابه في المجلس الشعبي المحلي للمحافظة وكان نشاطه رائدا كرئيس للجنة الإسكان والتخطيط والمرافق في المجلس وفى الحزب الوطني بالإسكندرية وكرئيس للجنة الاستشارية العليا، واكتسب ثقة وتقدير وإكبار العاملين والمشاركين في هذه المؤسسات.

وفي عام2005 ترأس زهران فريق العمل المعني بتطوير تخطيط 2005 لتستمر منظومة التخطيط في التخطيط الحالي 2017 0 ثم قام بالمشاركة والإشراف على إعداد التخطيط الهيكلي الاستراتيجي للإسكندرية حتى عام 2050، في دراسة رائدة لآفاق التنمية المستقبلية الاستراتيجية وهي متفردة بذلك في محافظات مصر .
وعلي المستوي الأكاديمي; اهتم بتطوير الجامعة فكان أول من اقترح إنشاء مكتبة رئيسية للجامعة في عام 1968 علي موقع الشاطبي والذي تم بلورته فيما بعد في مكتبة الإسكندرية الجديدة ، ولقد قدرت الجامعة جهده في حصولها على مبني القنصلية الإنجليزية بمحطة الرمل فمنحته جائزة الجامعة للتقدير الأدبي ، ولقد تم تعيينه مقررا للجنة التحضيرية لمشروع إحياء مكتبة الإسكندرية عام 1985، فقام بوضع البرنامج المعماري للمكتبة والدراسات الفنية لها وعينه رئيس الجامعة مستشارا له للمشروع وكان حلقة الوصل مـع اليونسكو0 وعقد الندوات التحضيرية لدراسة جدوى المشروع والإعداد للاحتفال بوضع السيد رئيس الجمهورية حجر الأساس للمشروع في الموقع في 26/6/1988
وتم تعيين أول مدير للهيئة العامة لمكتبة الإسكندرية منذ إنشائها في عام 1988 وحتى انتهاء دور الهيئة في عام 2001 . كما تم تعيين مديرا للأمانة التنفيذية لمشروع مكتبة الإسكندرية وهو الجهاز الذي تم إنشاؤه وفقا للاتفاقية المبرمة بين مصر واليونسكو لتنفيذ المشروع منذ 1992 وحتى 2001 .ولقد كرس المال والجهد والوقت والخبرات من أجل بناء المشروع والإشراف على تنفيذه تشييدا و محتوي وموارد بشرية وإمكانات وتجهيزات فنية وعملية 0وكان دوره محوريا وفعالا ولم يأل جهدا في حث الدول والمؤسسات المحلية والدولية للإسهام في المشروع ، مما أدي الي جمع ما يزيد عن 32 مليون دولار من 46 دولة في دعم عيني ومالي من مختلف الجهات والأفراد . ولقد شارك في إعداد وتنظيم اجتماع أسوان التاريخي في 12/2/1990 الذي أثمر عن دعم الدول العربية للمشروع بـ 65 مليون دولار .

ولقد أنشأ أول جمعية مدنية لأصدقاء مكتبة الإسكندرية في عام 1989 وساعد بالتعاون مع اليونسكو على إنشاء 18 جمعية في مختلف دول العالم للدعم الأولي والمستمر للمشروع، ولقد قام بالاشتراك في عشرات المؤتمرات والندوات في مصر والخارج للدعاية وحفز التبرع لدعم المشروع .

ولقد قدرت الدول تميزه فتشرف باستلام ميدالية عيد العلم من الرئيس جمال عبد الناصر عام 1959، وقدرت جهده في الجامعة فمنحه السيد الرئيس محمد حسني مبارك نوط الامتياز من الطبقة الأولي في عام 1986، وقدرت محافظة الإسكندرية جهوده فمنحته شهادة تقدير وعرفان في عام 2005 على جهوده المثمرة خلال فتره عمله مقررا لجهاز التخطيط الشامل منذ إنشاءه ودوره الرئيسي لإعداد التخطيط واعتماده ومتابعة تنفيذه.

بالإضافة لتكريم الدولة بمنحه جائزة الدولة التقديرية فى الفنون عام 2010، كما منحنه جهمعة الأسكندرية جائزة الجامعة التقديرية عام1987، وجائزة الامتياز العلمي عام 2010. وعالميا منحته الدولة الفرنسية وسام ال سعفة الذهبية بدرجة فارس عام 1998 ومنحته اليونان ميالية الشرف عام 2008 تقدبرا لدوره الوطنى والدولى فى احياء مكتبة الأسكندرية وتنفيذ المشروع على أرض الواقع تخدمة مصر والمنطقة والعالم أجمع.

بجانب عضويته في روتا ري غرب وانتخب رئيسا له في 1996 وكذلك دعم الجمعيات الأهلية الأخرى المهتمة بخدمة المجتمع وذوي الحاجات الخاصة وغيرها.

مقالات الأستاذ الدكتور محسن زهران في الصحف والمجلات في مصر والخارج 2002 – 2007 في الموضوعات والقضايا العامة القومية والإقليمية والدولية.
بيـــان بالأبحـــاث والمقـــالات (1996 – 2006 )
بيان الإستشارات المعمارية والتخطيطية والمباني والإنشاءات التي صممها وأشرف عليها الأستاذ الدكتور/ محسن زهران (منفردا أو مع مشاركين)